> تعقيبا على خبر «إخوان مصر يرفضون (جمعة الغضب الثانية) ويعتبرونها انقلابا على الشرعية»، المنشور بتاريخ 26 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن الإخوان لا يريدون أي «شوشرة» الآن؛ لأن، بكل بساطة، الأمور الحالية تسير على هواهم وستصل بهم إلى سدة الحكم والمجلس النيابي، ومن ثم سيستمتع الشعب بالديكتاتورية الإخوانجية التي توظف الدين لمصلحتها وستقوم بإقصاء المعارضين والمخالفين بطرق شتى.
رشيد العلي [email protected]