القرار في النهاية لهيئة العلماء

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «السعودية.. لا تسيسوا قيادة المرأة للسيارة»، المنشور بتاريخ 26 مايو (أيار) الحالي، أقول: أعتقد أن هذا القرار إذا أقرته هيئة كبار العلماء انتهى أمره، وإن عارضته فالمجتمع محافظ، والملتزمون بالتعاليم الدينية لا يظهرون في الإعلام ولا يمكن جس نبضهم، وقد يحدث اهتزاز يصعب التراجع عنه، وقد يحدث ما لا تحمد عقباه، وعلى الجميع، حكاما ومحكومين، الانصياع لدستور البلاد، والمرجعية للجميع هيئة كبار العلماء، ومن خرج على قرارها فهو يبغي الفتنة، والشجاعة من كلا الطرفين حماقة.. هذه أمور لا ينفع فيها الندم، والفتنة نائمة لعن الله من أيقظها، إذا تجاوز الشعب العلماء الربانيين فلا خير يرجى منه.

جفين الدوسري - الولايات المتحدة الأميركية [email protected]