لماذا نتجاهل أصواتهم؟

TT

* تعقيبا على خبر «مصر: أجواء (25 يناير) تعود لميدان التحرير ومئات الآلاف هدموا جدار الخوف في (جمعة الغضب)»، المنشور بتاريخ 28 مايو (أيار) الحالي، أقول: لماذا يستنكر الرافضون لهذا اللقاء على المجتمعين رغبتهم في إبداء وجهات نظرهم وعرض ما يعن في نفوسهم من مخاوف على هذه الثورة التي حماها الجيش وأيدها الشعب، وانطلقت تحاسب الفاسدين والمفسدين؟ ولماذا يريد عدد من أحزاب المعارضة أن يفرضوا وصايتهم على المجتمعين، وكأنهم لا يريدون أن يصدقوا الواقع الجديد الذي يعيشه المجتمع المصري؟ إنني عشت حقبة من الزمن عاصرت فيها أواخر الحكم الملكي وكل حكام مصر من رؤساء جمهوريات، كما عشت أغلب أيام عمري خارج مصر التي لم أنقطع عنها يوما من الأيام في زياراتي كل عام، ولم يقنعني أي حزب من أحزاب مصر أو تجمع تحت أي مسمى، ولم أنتسب لأي منها عن قناعة، إما لاضمحلال أفكار منظريها أو انتهازيتهم أو سعيهم إلى الحصول على منافع.

أحمد وصفي الأشرفي - السعودية [email protected]