تعتيم على أدوار مشبوهة

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «عندما أحرق السوريون صور نصر الله»، المنشور بتاريخ 28 مايو (أيار) الحالي، أقول: نفي حزب الله للتدخل هو إثبات للتدخلات الصارخة والدعم لنظام الأسد، فخدماته كبيرة وعملاؤه وجواسيسه من دعم القمع وتزويده بسلاح وميليشيات مرتزقة، بل تجاوز الأمر إلى خطف النازحين والهاربين السوريين في لبنان وإعادتهم لدمشق، بل الأمر واضح في خطاب أوباما حين أعلن أن الحزب مسؤول عن التفخيخ والتفجير، وذلك لقرب صدور قرار محكمة اغتيال رفيق الحريري. ويتضح من ذلك أن الحزب بحاجة إلى الأسد، وبشار بحاجة إلى حزب الله، فتداعيات سقوط نظام دمشق تعني نهاية الحزب، وبالتأكيد نهاية وانقراض ضجيج وكلمات هي: المقاومة والممانعة والصمود.

عبد الله المناع - فرنسا [email protected]