* تعقيبا على مقال جابر حبيب جابر «عندما يكون البقاء هو الغاية»، المنشور بتاريخ 29 مايو (أيار) الماضي، أقول: مهما انتقدنا الأنظمة الديكتاتورية وعددنا مثالبها، فإن الأحداث أثبتت فشل الشعوب العربية في تقديم البديل الناجح، ها قد أطاح الأميركان بصدام حسين فماذا قدم الشعب العراقي إلا مهزلة القتل المجاني والفشل في كل الميادين؟! عراق يزخر بكل أنواع الثروات ولم يقم في العاصمة إلى اليوم مجمع سكني واحد بعد 8 سنوات من سقوط «الطاغية»! بالله عليك يا دكتور حدّث النظام الجديد عن ملايين العراقيين المهجرين والتائهين، فصوتك يصل وصوتنا ضائع في الزحام! محمود التكريتي - لبنان [email protected]