* تعقيبا على خبر «مستشارون ومدربون إيرانيون يتدفقون على سوريا لقمع (الانتفاضة)»، المنشور بتاريخ 29 مايو (أيار) الماضي، أقول: لم تكن تراودنا شكوك في التعامل الإيراني مع المنطقة العربية لكن كنا نريد إثباتات تفضح هذا الغول الفارسي، وكلما كانت الأخبار دقيقة تجردت وانكشفت مؤامراته، فإيران في الوقت الذي تلعب فيه بورقة التحذير من المخططات الأميركية الرامية إلى حماية الكيان الصهيوني وإحراق المنطقة بنيران أطماعها، وفي الوقت الذي يصرح فيه حسن نصر الله بأن أميركا وإسرائيل ضالعتان في الاضطرابات التي مست كل المحافظات السورية، وفي الوقت الذي يحذر فيه أحمدي نجاد من التوجه الأميركي لمصادرة الثورات الشعبية في المنطقة، هم يصدرون وبامتياز الموت إلى الشعب السوري المنتفض على الاستبداد.
أحمد أوهيبه ـ الجزائر [email protected]