هل من موقف أيها الشرفاء؟

TT

* تعقيبا على خبر «سوريا.. مظاهرات غاضبة في (سبت الطفل الشهيد)»، المنشور بتاريخ 29 مايو (أيار) الماضي، أقول: إلى العالم.. كل العالم، ابتداء من أمين جامعة العرب النائمة وإلى أمين عام الأمم المتحدة المجاملة وإلى كل رؤساء منظمات حقوق الإنسان.. ابتداء من رئيس اللجنة بالأمم المتحدة وصولا إلى أي حاكم لكل ضيعة أو قرية في كل بلدان العالم، أينما كان موقعه، نقول للجميع بعد قتل هذا الشاب الصغير (وما خفي تجاه رجال ونساء وأطفال وشباب وشيوخ السوريين كان أعظم)، نقول ونذكر شرفاء العالم، بالأخص، بجملة مهمة على الجميع أن يعيها جيدا تقول: «لعن الله قوما ضاع بينهم الحق».. ما يحدث لشعبنا العربي السوري هو قمة الضياع للحقوق، يضاف إلى فقدان هذه الحقوق كل أنواع القتل كما شاهدنا وكما تحدثت صورة الشهيد الشاب الصغير العربي السوري حمزة الخطيب، فهل من موقف أيها الشرفاء لإيقاف هذا الإجرام البشع الذي تساوى بل فاق في أحيان كثيرة ما فعله مجرمو حرب البوسنة والهرسك؟! مصطفى أبو الخير - كندا [email protected]