نهاية واضحة

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «المعلم السوري في البيت القطري!»، المنشور بتاريخ 29 مايو (أيار) الماضي، أقول: عندما نسمع أو نقرأ تصريحات مسؤولي نظام الأسد والمدافعين عنه، نتذكر على الفور تصريحات وزير الدعاية النازي غوبلز، وعلى أي حال فالكذب ببجاحة وبصوت عال هو العامل المشترك بين كل الأبواق الدموية قبيل سقوطها، وكلما ازدادت حدة الصوت وعلت نبرته وارتفعت كثافة الكذب فيه، فاعلم أن الطغاة أصبحوا يرون نهايتهم بالعين المجردة.

جلوي بن محمد - أميركا [email protected]