البركة.. في الشباب

TT

* تعقيبا على مقال علي سالم «وبعد الثورة: من ليس شابا.. هل انتهت صلاحيته؟»، المنشور بتاريخ 29 مايو (أيار) الماضي، أقول: لا أحد يستطيع أن ينكر أن كبار السن لديهم كثير من الصفات التي تحتاج إليها مصر في الفترة القادمة مثل الخبرة والتريث وأيضا الحكمة في اتخاذ القرارات، ولكن أيضا هناك صفات أخرى لا تحتاج إليها مصر بعد ثورة 25 يناير (كانون الثاني) مثل البطء الشديد والسكون الذي يجعل مصر لا تتحرك إلى الأمام، لذلك فواجب على المجلس العسكري والحكومة أن تبدأ في وضع وزراء شباب في سن الثلاثين وما فوق لكي تقوم بتدريب جيل سياسي جديد يحمل راية التغيير في مصر المستقبل، ولماذا لا يحدد عمر الوزير بأربعين عاما إلى خمسين عاما فقط، أي عشر سنوات؟ وأيضا عمر رئيس الدولة يكون ما بين 45 و55 عاما على أقصى حد لكي يكون شابا يافعا يستطيع أن يدفع مصر إلى الأمام. ولقد جربنا في مصر طوال الستين عاما الماضية الشيوخ في سدة المسؤولية وكانت النتيجة كارثية في مختلف المجالات.

محمد شاكر محمد صالح - السعودية [email protected]