خطوة ثانية.. لكن للخلف

TT

* تعقيبا على خبر «السلطات المصرية: دبلوماسي إيراني حاول تمويل حركات سياسية في البلاد لصالح طهران»، المنشور بتاريخ 30 مايو (أيار) الماضي، أقول: هذا ولم يمضِ على عودة العلاقات أيام قلائل! فماذا لو طال بنا الأجل وهؤلاء الأفاعي يعيشون بيننا؟ والأيام المقبلة قد تأتي معها حكومة الإخوان الذين لا يحملون للشيعة إلا كل الحب والتقدير، يرحم الله السادات، للبعض حسنات لا يراها الناس في حينها، لكن تنبئك عنها الأيام التاليات، لولا يقظة السادات وقطعه علاقة مصر بإيران إبان المد الخميني لسقطت مصر في هوة التشيع ولضُربت عليها قبة الولي الفقيه، ومن حسنات النظام السابق أنه سار على نهج السادات حتى قبل نهايته بقليل، ولما أراد مغازلة إيران لشيء في نفسه لا نعلمه والله يعلمه، عجل الله نهايته.

أكرم الكاتب - فرنسا [email protected]