مزج السياسة بالفن

TT

* تعقيبا على مقال أمل عبد العزيز الهزاني «أين الفنان السوري؟»، المنشور بتاريخ 1 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: للفن أهله، والفنان الحقيقي مرهف الحس ويتفاعل مع الأحداث التي تدور حوله. بعض الفنانين السوريين رجال مخابرات في حزب البعث.. موظفون رسميون لمثل هذا اليوم الذي تحتاجهم الدولة فيه، وسوف تنتهي مهمتهم مع نهاية حزب البعث، لعل الثورة السورية كشفت لنا أن إسرائيل رحيمة بالشعب الفلسطيني واللبناني، مقارنة بالقمع الذي يستخدمه النظام السوري ضد شعبه الأعزل. لم نكن، كشعوب عربية، نعرف الرصاص المطاطي إلا من خلال إسرائيل. الشعب العربي لا يعرف ولا يسمع إلا بالرصاص الحي. إن ما يجري في سوريا من قتل وخطف يعد جريمة لا تغتفر، ومن الواجب على الشعوب العربية أن تنتفض وتناصر الشعب السوري الذي يقتل بسبب أنه يبحث عن الحرية التي تعد مطلبا لكل الأحرار. مؤسف جدا الصمت العربي الرسمي الذي يتفرج على شعب أعزل يقتل يوميا على يد النظام السوري. إنه العار الذي سيبقى على جبين كل عربي حر. أتمنى أن نتخلص من العار الذي أدمن عليه الشعب العربي.

أحمد الزندي - كندا [email protected]