حلم الاتحاد العربي

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «هل هناك معارضة سورية؟»، المنشور بتاريخ 4 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: كل عمل جماعي فيه بركة وفيه قوة وفيه قدرة على الاستمرار والتصدي وإضعاف للعدو، نظاما كان أو مراكز قوى أو بلطجة. إيران وإسرائيل تخافان الوحدة العربية والتجمع العربي، لأن 5 ملايين فلسطيني عربي ليس مثل 400 مليون، ولذلك قال الله لنا وأوصانا «واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا»، ولكن أنظمتنا وحكامنا لا يعملون بهذه الوصية، فكيف سيحكموننا ونحن جسد واحد؟ ندعو الله أن ينتهي ثوار ليبيا وسوريا واليمن من أنظمتهم الفاسدة، ومعهم السودان، لنقف جميعا تحت مظلة الوحدة شعبا واحدا ومصيرا واحدا، ولنرى أثر مباركة الله لوحدتنا، وبدلا من أمة تقاتل نفسها نكون أمة تصالح نفسها، فلنعد الدراسة للتجمع والوحدة من اليوم، وليقم بها مجلس التعاون الخليجي، فمن قطر أصل إلى مصر بالسيارة، ومن سوريا أصل إلى الجزائر بالسيارة، خطوط برية وبحرية وجوية تربط الاتحاد العربي، إنه حلم تاريخي حققه الله لنرتاح ونريح.

يوسف الديجاني - ألمانيا [email protected]