* تعقيبا على خبر «100 ألف يشاركون في تشييع أكثر من 50 قتيلا في حماه.. وعشرات الدبابات تتجمع عند مدخل المدينة»، المنشور بتاريخ 5 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إن الطريق الذي اختاره الشباب الحر هو البرهان على حتمية التغيير؛ فمهما حاول النظام المتمثل بالعصابة الفاسدة، التي ذكرت الشعب بالجروح الماضية وأعادت له اسمه العتيق، العصابة المجرمة، أن يكذب وجودهم أولا ثم اتهامهم بالعمالة والعمل المأجور، ثم التطرف الديني والسلفية، وأخيرا بالتخريب، وفي نفس الوقت يدعو إلى الحوار وتشكيل اللجان والقوانين، ولكن على الرغم من كل هذه التنازلات المحرمة منذ الأمس القريب لم يصل السيل الزبى عند الشباب الحر الذي تحكمه ظروف الدراسة والامتحانات، وما إن تنتهي حتى تتجلى الصورة الكاملة للأعداد الكبيرة، وعندها لا مهرب من حقيقة أن إزالة النظام باتت من المؤكدات.
قاسم الأمر–الولايات المتحدة [email protected]