فلسطين.. من يجامل ومن يدين؟

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «الفلسطينيون.. العملة الموحدة للأزمات!»، المنشور بتاريخ 8 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: أتفق مع الكاتب في طرحه، متمنيا أن ينبري قائد فلسطيني ويجتمع عليه الفلسطينيون ولا يراعي إلا مصلحة الفلسطينيين. ولكن ألسنا قبل ذلك بحاجة إلى موقف عربي موحد لا يجامل طبيعة الأحداث ومكانها، واقفا مع الحق ومع الشعوب؟ فكيف لنا أن نلوم الفلسطينيين على تعدد مذاهبهم السياسية ولا نلوم العرب على كثرة أهوائهم السياسية؟ فلم يجد الفلسطيني إلا أن يجامل من يستضيفه أو يميل مع من يمنّ عليه بمساعدة، فتعددت عندنا المسميات من ضد واعتدال ومقاومة ورفض وحرب وسلم وهلم جرا، وتعددت عندنا التعليقات على المواقف والأحداث من شجب وتنديد وإدانة واستنكار وترحيب وتضامن ووقوف إلى جنب وغيرها، فصار حالنا ديمقراطيين بأن لا نتفق على شيء! ومحللين سياسيين نفسر أي شيء! سالم سهيل - عمان [email protected]