* تعقيبا على مقال طارق الحميد «وزير إيراني مراسل لصحيفة سورية!»، المنشور بتاريخ 11 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: النظام السوري يعلم يقينا أن دول الغرب لن تحرك ساكنا إزاء ما يقوم به النظام في سوريا من جرائم تدمى لها القلوب، وكل ما يفعله الغرب هو كسب الوقت كي يستطيع النظام تفنيد مجازره على الأقل إعلاميا، وللوصول إلى ذلك يستعين النظام بمحللين أجانب وتستخدم كل الوسائل من أجل إخفاء جرائمه وتغيير الرأي العام الدولي، أما السبب وراء تلكؤ وتباطؤ الغرب فمعروف، ألا وهو كون سوريا أهم حلقة من حلقات المؤامرة الدولية على الدول العربية، والمؤامرة تتلخص في دعم الطائفية والدول الراعية لها كإيران والعراق ولبنان وسوريا، وذلك وصولا إلى الهدف، وهو التقسيم لخدمة المصلحة الإسرائيلية.
زهير القيسي - هولندا [email protected]