تقسيم العرب والأكراد

TT

* تعقيبا على مقال مأمون فندي «ثورات أم تحلل دولة ما بعد الاستعمار؟»، المنشور بتاريخ 13 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: ويبقى العراق على رأس قائمة تحلل الدولة وتقسيمها بين العرب والأكراد، وبين العرب أنفسهم من شيعة وسنة، ومع أن حالة الأكراد اليوم هي أشبه بدولة مستقلة عن المركز، فإن استقلالها الكامل لم يحن بعد، وبانتظار تفاهمات الغرب مع تركيا، والصراع على السلطة بين الشيعة والسنة والنيران التي تشعلها إيران بين الطرفين، ففي الوقت الذي تندد بالعمليات الإرهابية لـ«القاعدة» فهي المورد الأول لها بالأسلحة والأموال في العراق، فالسنة لم ولن يتقبلوا أن يكون رئيس الجمهورية من الأكراد ورئيس الوزراء من الشيعة، ووصلت معاركهم في الشارع وعلى الهواء مباشرة بين العراقية وحزب الدعوة، فالاتهامات التي صرح بها إياد علاوي لحزب الدعوة هي بداية صراع لحرب أهلية مقبلة.

كاظم مصطفى - أميركا [email protected]