* تعقيبا على خبر «الأمم المتحدة: القوات السورية لم تتدخل لوقف المتظاهرين من عبور خط وقف إطلاق النار بالجولان»، المنشور بتاريخ 16 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: في الأيام العادية يحتاج السوريون لدخول القنيطرة إلى تصاريح أمنية، ولا تتم الموافقة إلا بعد دراسات من قبل الأمن للدخول بالقرب من الشريط الحدودي، ربما لكي لا نوقظ الحرس من سباته أو ربما لكي لا نثير غضب الإسرائيليين، من الطرف الثاني للشريط، نستغرب وبهذا التوقيت أن نرى بعض الناس المشحونة من قبل النظام للهجوم على الشريط، قد يكون قدم لهم مكافئة مالية أو إجازة للعسكريين لمن يلمس الشريط الشائك أولا، لكن لم تنتج عن هذه المسرحية إلا وقوع ضحايا أبرياء.
عبد الرحمن الحر - فرنسا [email protected]