* تعقيبا على مقال ديانا مقلد «التقنية وحدها لا تصنع ثورة»، المنشور بتاريخ 16 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: الغرب بكل تقنياته الحديثة فشل في التنبؤ بأحداث ثورات تونس ومصر واليمن وسوريا وليبيا، وهم كعادتهم يسعون لسرقة تلك الثورات ونسبها إليهم، ولو نظرنا بموضوعية إلى مواضيع تلك الثورات لوجدنا أنها ضد سياسة دولة صهيون وأميركا ومصالحها في المنطقة، فمبارك مثلا ومن حوله كانوا خير أداة للسياسة الصهيونية والأميركية في الشرق الأوسط، وبسقوطه فقدوا حليفا كبيرا جدا في هذه المنطقة، وهم يرتعدون الآن مما يحدث في مصر، من تحرر شعبي جارف من الممكن أن يحيط بأحلام الصهيونية في الشرق الأوسط، أما في ليبيا فهم يمدون القذافي بشتى وسائل السلاح المختلفة برا وبحرا للقضاء على هذه الثورة، أو لخلق توازن بين القوتين، مثلما فعلت أميركا مع العراق وإيران، فجعلتهما يتحاربان ثماني سنوات.
محمد شاكر محمد صالح - السعودية [email protected]