* تعقيبا على مقال طارق الحميد «الملكية خير وأبقى»، المنشور بتاريخ 19 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: على الرغم من كل الأخطاء والسلبيات التي تعد طبيعية أحيانا، تظل الملكيات أفضل، وذلك يقرّ به أي منصف، لكن هناك فئة من البشر وهم معروفون سلفا ينتقدون بل ويتمنون لنا على عكس ما نبتغيه لهم. نحمد الله على أنظمتنا الملكية، فهناك إصلاحات واسعة ومشاريع جبارة ونهضة شاملة، والأهم منها نعمة الأمن والأمان، والدعاء لإخواننا في الجمهوريات العربية بأن يسود السلام ويعود الاستقرار لبلدانهم ويهيئ لهم من يخاف الله فيهم ويراعي الأمانة في حكمهم، وسينصف التاريخ الأنظمة الملكية بناء على ما يحكيه واقعها اليوم من استقرار، وكما قلت هذا وهو واقعنا مهما قيل ويقال.
حمزة الهاشمي - فرنسا [email protected]