ثروات الشعب أمانة

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «الملكية خير وأبقى»، المنشور بتاريخ 19 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: الأساس هو أن لا ينغمس الحكام في فكرة الحكم والحفاظ عليه ككرسي وينسون شعوبهم. الحاكم العادل بمفهوم العدل البشري هو من يحول شعبه إلى جيش يحبه، عندما يشعر الحاكم ملكا كان أو رئيسا بأنه مؤتمن على الشعب والوطن، وأن الثروة إنما هي ثروة الشعب أمانة الله عنده فلا يصرف قرشا منها لملذاته أو أهوائه. طوبى لمن حكم بالعدل البشري ملكا كان أو رئيسا.

همام فاروق - الولايات المتحدة [email protected]