حلقة من مسلسل الأكاذيب

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «ما الذي سيقوله الأسد؟»، المنشور بتاريخ 20 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: نحن السوريين غسلنا أيدينا من هذا النظام بعد أن ساندناه لسنوات كثيرة ظانين أنه سوف يصدق في كلامه ويسمح بمزيد من الحريات والمشاركة السياسية. أسدنا الجبار على شعبه الأعزل لن يتفوه بشيء ذي معنى لا من قريب ولا من بعيد، والماضي هو أكبر دليل على المستقبل، لا تتعجبوا إن سمعتموه يقول إنه حرر سوريا من جهات مندسة أو إمبريالية أو صهيونية أو غير ذلك من الأكاذيب المفتعلة، لا يزال النظام المغتصب للحكم في سوريا يطمع أن يستمر الزعماء العرب في صمتهم المعيب وفي مناصرة روسيا والصين له لدى مجلس الأمن لكي يواصل أعماله غير الإنسانية في تصفية كل من يطالب بالحق، الكلمة التي سيلقيها رئيس النظام ما هي إلا إذعان وخوف من غضب القادة الأتراك الذين ضحك عليهم مرارا وتكرارا، وسيتبين للجميع أن الخطاب لن يأتي بشيء جديد ولن يختلف في مضمونه عن الأكاذيب السابقة.

أسامة فخر العمري - روسيا [email protected]