لا جديد.. إلا جرح وألم يزيد

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «ما الذي سيقوله الأسد؟»، المنشور بتاريخ 20 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: لا جديد في خطاب الأسد الوديع، لا جديد إلا جرح وألم يزيد. إن النظام بعد اليوم لن يجعل من الاحتجاجات والمظاهرات التي تقوم ضده اليوم مظاهرات تطالب فقط بحقوق عادية، لا، بل سوف تزداد، إنها نار يلتهم بعضها بعضا، وحتى الماء لن يطفئها، الدماء التي سالت لن تثني الشعب عن حقه في إسقاط النظام الرجعي الغاشم. إن النار تستعر، وإنها اقتربت من هدفها، وخطاب الرئيس اليوم لن يحدث أي تغيير، بل سوف تشاهدون رد فعل الشعب بنفس اليوم وبنفس الوتيرة، بل سوف تزداد وسوف تحرق صوره التي عمت أرجاء البلاد، حتى السائح يريد التقاط صورة تذكارية مع أهله، وعند مشاهدتهم للذكرى يرون صورة الأسد شامخا معهم وشريكا لهم حتى في كل أفراحهم.

إبراهيم العنزي - فرنسا [email protected]