فاتك القطار يا صالح

TT

* تعقيبا على مقال محمد الرميحي «صالح.. هل يصالح؟»، المنشور بتاريخ 21 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: صالح في وادٍ والصلح في وادٍ آخر، رفض صالح الصلح عندما كان قادرا عليه، أما اليوم فلصالح مشاغله وهمومه، وإن رجع صالح فلن يفكر في الصلح، بل سيسعى إلى الثأر، هذا ما أعلن عنه قبيل مغادرته لصنعاء، والسؤال المطروح هو: ألم يدرك صالح أن القطار قد تحرك؟ وهل سيحاول صالح الركض وراء القطار ليبحث لنفسه عن مقعد؟ وهل ما زال في القطار مكان لصالح، كأن يقول لمعارضته: فاتكم القطار؟ واليوم نقول له: فاتك القطار يا صالح، اعتنِ بنفسك، أما السياسة فبالعافية والصحة.

إبراهيم علي عمر - السويد [email protected]