الأعمى.. أعمى القلب وليس البصر

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «حروب الساحات»، المنشور بتاريخ 24 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إن مخاطبة عقول وقلوب جمعت بين الشتيتين أمر قاس! أذكر أنه قبيل الحرب بين عراق صدام وإيران الخميني سئل وزير الخارجية الياباني عن رؤيته للوضع المنذر بين البلدين فقال: المنطق ضد الحرب.. والبلدان أمامهما احتياجات وطموحات اقتصادية كبيرة. ثم أردف قائلا: ولكن المنطقة عودتنا على مخالفة المنطق باستمرار! وللأسف ما زال الأمر نفسه ساري المفعول بعد ربع قرن.. إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور.. ويبدو أن العمى استوطن المنطقة حتى حين.

هشا م محمد شطا - مصر [email protected]