«شيزوفرينيا» الرئيس

TT

> تعقيبا على مقال أمل عبد العزيز الهزاني «هذا كل ما لدى الأسد»، المنشور بتاريخ 24 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: لقد تم تشخيص وضع الرئيس وحامي الديار، حيث كان في وضع المنتصر.. كيف لا؟ وهو الذي أعلن في كلمته للشعب السوري انتصاره على نتنياهو في مباراة الجمعة الشهيرة، حيث قتل ما يقارب 80 من شعبه في المظاهرات التي تطالب بالحرية والكرامة، بينما قتل جاره وصديقه نتنياهو ما يقارب 18 سوريا وفلسطينيا غرر بهم النظام السوري ودفع بهم حتى يثبت أنه حامي الديار، كذلك أعلن أن دباباته ومدرعاته في طريقها إلى تحرير الجولان إلا أنه اعتذر لشعبه لأن تلك القوات لا تعرف الطرقات جيدا وضربت المدن السورية بالخطأ وقتلت المدنيين من أطفال ونساء، وأرجع ذلك إلى أن تلك القوات كانت قادمة من إيران، وبالتالي فهي حديثة عهد بالبلد وأهله، ووعدهم بأن القادم أحلى، كذلك أعلن الرئيس للشعب عن إصلاحات داخلية متمثلة في السماح للأحزاب بممارسة دورها الوطني، وسمح للإعلام الدولي بدخول سوريا ونقل كل الأحداث التي تدين المتظاهرين، وكشفهم للعالم على أنهم قتلة ومجرمون، كذلك سمح بالإعلام الحر والمتنوع داخل سوريا، وتعهد بمحاكمة كل من ارتكب جرائم بحق المدنيين، وتعهد بوقف تهجير شعبه، ولذلك خرج أتباعه في مظاهرة مؤيدة للرئيس الهمام، وأحب أن أقدم التحية للأحرار في سوريا.

أحمد الزندي - الباحة [email protected]