* تعقيبا على خبر «حملة بارزاني للإصلاحات ومحاربة الفساد تطول رؤوسا كبارا»، المنشور بتاريخ 25 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: كانت الثورة الكردية بقيادة الشيخ محمود ومن ثم بارزاني وحتى عام 1991 أصلا ثورة جماهير الفلاحين، مؤلفين طلائع المضحين الأساسيين بأرواحهم وممتلكاتهم، بينما المثقفون وبعض تجار السياسة (طبقة الأفندية) من أهل المدن استطاعوا بمهارة وخداع إحكام سيطرتهم الكاملة على مقدرات الثورة وثوارها، والتي انطلقت وترسخت في قراهم وأريافهم، مما سببت لقاطنيها القتل والنهب والتشريد والفقر والجهل والظلم غالبا من لدن الحكومة وأحيانا من لدن فصائل الجيش والفرسان، فالكردي الوطني والكردية الوطنية كانا يؤمنان بعدالة ثورتهما وحتمية انتصارها.
عباس شريف زنكنه - ألمانيا [email protected]