* تعليقا على خبر «توتر على الحدود السورية مع تركيا ولبنان.. وهروب للنازحين»، المنشور بتاريخ 26 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: وكأننا نسمع عن الجيش الإسرائيلي وهو يحاصر ويقتحم الأراضي الفلسطينية! إلى أي مدى سيصل جبروت النظام السوري على شعبه الأعزل؟ وهل وصل الحال بالجيش السوري إلى تهجير النساء والأطفال وطردهم من أوطانهم وتخويفهم وتجويعهم؟ هل ما زال النظام يرى لنفسه شرعية للبقاء في السلطة؟ أعتقد أن الثورة في سوريا بدأت تأخذ اتجاها خطيرا لعنف لا ينتهي إلا بمساعدة خارجية إذا لم يقف أبناء الوطن وقفة حازمة بصدورهم العارية أمام هذا الطغيان إلى أن يسقط إلى غير رجعة ويعود النازحون لبيوتهم آمنين في ظل سلطة تؤمن لهم حريتهم وكرامتهم.
أحمد فتحي السيد - فرنسا [email protected]