الولد المدلل.. وتنفيذ باقي الأجندة

TT

* تعليقا على خبر «موفد أوباما إلى السودان لـ(الشرق الأوسط): سنقيم علاقات كاملة مع دولة الجنوب»، المنشور بتاريخ 26 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: أميركا لا تريد أي علاقات مع شمال السودان لأنه سوف يصبح دولة مسلمة 100% ولا يركع لها مهما كلفه الأمر، أما السبب الرئيسي لقيام الثورات العربية، فهو الركوع للسياسات الأميركية الإسرائيلية.. السياسة الأميركية في السودان تسير كما هو مخطط لها: فصل الجنوب، ودارفور، وكردفان، والشرق، وسوف تستخدم علاقاتها مع ابنها المدلل الثاني بعد إسرائيل، جنوب السودان لتنفيذ بقية الأجندة.

محمد الرشيد الزين - السودان [email protected]