* تعليقا على خبر «سوريا تسمح بدخول صحافيين أجانب للمرة الأولى منذ بدء الاحتجاجات.. وتبقيهم (تحت المراقبة)»، المنشور بتاريخ 26 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: صحافة أجنبية وبشروط سورية.. طبعا ممنوع عليها تغطية المظاهرات حرصا على حياة الصحافي من المتظاهرين المجرمين المندسين، وطبعا برفقة كل صحافي دورية مخابرات ليوهم الصحافي بأنهم قدموا لحمايته وإعطاء صورة وحشية عن المتظاهرين ليثبت للعالم مصداقية قناة «الدنيا» و«الفضائية السورية» عن الصورة المشوهة التي نقلتها هاتان القناتان عن المتظاهرين، وعلى بعد مائة متر خلف الصحافة حافلات لرجال الشبيحة بلباس مدني يترجلون عند الحاجة أمام كاميرات الصحافة وهم يهتفون لبشار الأسد حتى يخيل للصحافيين أن المظاهرات مؤيدة في سوريا، وليس هناك معارضون.. مسرحية من تأليف المخابرات السورية.. إنتاج إدارة فرع الأمن السياسي.. بطولة حافظ مخلوف.. ضيوف الشرف الشبيحة.. إخراج بشار الأسد.. إدارة العمل تشكر كل من ساهم في إنجاح هذا العمل «The End». عبد الرحمن الحر - فرنسا [email protected]