ماذا ننتظر غدا؟

TT

* تعقيبا على مقال علي سالم «أفكار قديمة خائبة تعود مرتدية ملابس جديدة»، المنشور بتاريخ 26 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: عرفنا بعد سقوط مبارك أن من بيدهم أطراف خيوط كثيرة في مصر لن يسكتوا ويقبلوا بأن تدار مصر مباشرة عن طريق شعبها، سيسعون جاهدين لخلط الأوراق وضرب توجهات الشارع بعضها ببعض؛ ومن ذلك استثارة مشاعر البسطاء الدينية بأخبار ملفقة و«تحليلات» مشبوهة، ليصلوا في النهاية لأن يقول الشعب المصري: ما أحلى زمن مبارك. فتشوا عن الصحافة وغربلوا من يوجهها وستجدون ما يشيب له الرأس، وما أصدق أحد الكتاب المصريين عندما قال بعد اعتقال الجاسوس المصري، إنه مجرد رأس جبل الجليد. مصر هي رأس جسد الأمة العربية، وهي أخطر من أن يتركها وشأنها من لا يريد الخير للأمة العربية.. أمس التطرف لضرب جماعات مصر الإسلامية بعضها ببعض، واليوم التجسس، ولننتظر ماذا سيحدث غدا.

حامد المصري - فرنسا [email protected]