* تعقيبا على مقال طارق الحميد «من هو حسن نصر الله يا قنواتنا؟»، المنشور بتاريخ 26 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: أرى أن بث تناقضات السيد هي الصورة التي يجب أن يطلع عليها بعض المغشوشين والبسطاء من الذين صدقوا أن حزب الله يقف مع سوريا؛ بلد المقاومة والممانعة وهو رديف له، وتطرقه إلى الأزمة في البحرين يثبت للجميع أنه ونظام الملالي كانوا وراء إشعال الفتنة لقلب نظام الحكم هناك. كان على السيد نصر الله أن يعفي سوريا من تصريحاته المؤيدة لها، فالعالم أجمع على معرفة وعلم بما يحدث من قتل واغتصاب للنساء والأطفال وبشهادة جيرانه الأتراك وعلم العالم والسوريين بأن سوريا فعلا تملك دبابات ثقيلة، إلا أنها كانت محفوظة بمكان آمن، وعلى أتم الاستعداد لاستعمالها، ولكن ليس على جبهة الجولان، بل ضد الشعب السوري بقومياته وطوائفه كافة، وعلى الذين زودوا النظام بهذه الدبابات أن يخجلوا من أنفسهم ويدينوا ويحتجوا على استعمال دباباتهم لقتل المدنيين الأبرياء، وهي إدانة وموقف سلبي مضاف لروسيا.
كاظم مصطفى - أميركا [email protected]