نصر الله وتوجيهه عن بعد

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «من هو حسن نصر الله يا قنواتنا؟»، المنشور بتاريخ 26 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: قد يكون توقع هذه المغالطات هو ما دفع بتلك القنوات إلى قطع برامجها لتقديم خطاب نصر الله، ومتابعة هذا الخطاب أثبت أن رهان هذه القنوات لم يخسر، وما زال نصر الله يهدر؛ خطابا بعد خطاب.. رصيده عند المخدوعين به بشكل يثير التساؤل عن أسباب إلقائه هذه الخطابات التي كثير منها دون مناسبة، لدرجة أن الظن يتوجه إلى أن الأوامر توجه إليه بالتكلم، ولا يملك إلا الامتثال. شكرا لهذه القنوات، فلولا متابعتها لما شهدنا زلات جديدة من (سيد) الهفوات والأخطاء والمغالطات، الزعيم المقاوم، نصر الله.

أحمد علي - فرنسا [email protected]