* تعقيبا على مقال مأمون فندي «في مصر يغطون الشمس بغربال»، المنشور بتاريخ 27 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: البعض لديه مشكلة أحيانا مع الأفكار والثقافات! فالزمن يتغير والأجيال تتبدل والأفكار تتمحور وليس بعيدا وشيء وارد جدا أن يُؤتى بعد عشرين أو ثلاثين سنة بحبيب العدلي والذي يُطالبون بإعدامه واعتدي بالأمس على مصفحة تقله ويتم تعيينه مستشارا للأمن القومي في حكومة أو وزارة جديدة للاستعانة بخبراته الأمنية الاستخباراتية الواسعة! أو يؤتى بالهارب يوسف بطرس غالي ويتم تنصيبه من جديد وزيرا للاقتصاد أو المالية لإنقاذ البلاد وشعبها!؟ ألا ترون خروج القتلة والذين كانوا متهمين بقضايا قتل الرؤساء والأمن القومي والذين شغلت أعمالهم الإجرامية معظم أجهزة البلاد وبعض مناطق العالم لعقود طويلة وخرجوا وتربعوا وأسسوا أحزابا سياسية؛ وصاروا ضيوفا فضائيين لامعين متحدثين ومرشحين! ألم تر أحد أقطابهم المفرج عنه وكتفه بكتف رئيس الوزراء عصام شرف يوم حلفه اليمين بالتحرير!؟ وليس بعيدا أن نرى أحدهم رئيسا أو وزيرا! فالبلاد بعد الثورة البيضاء المباركة هكذا، خليط متغير متجدد.
أشرف عمر - السعودية [email protected]