في النهاية.. سينتصر الحق

TT

* تعقيبا على خبر «إسرائيل تحذر من حرب بمبادرة من حزب الله لحماية نظام الأسد»، المنشور بتاريخ 27 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: هذه الحرب إذا وقعت فأهدافها الخبيثة هي «القضاء على الثورة السورية، وإنقاذ حكم بشار الأسد» بمعنى أن حزب الله سيشن حربا في ظاهرها ضد إسرائيل وفي باطنها ضد الشعب السوري، لذا ينبغي لحسن نصر الله أن لا يحلم بوقف الثورة السورية من أجل هذه الحرب، لأن حسن نصر الله تورط جنود حزبه في قتل وتعذيب الشعب السوري الأعزل، وبالتالي فهو مطلوب للعدالة في سوريا بعد انتصار الثورة السورية بإذن الله.

تيسير الحموي - فرنسا [email protected]