أطماع العسكريين في الكرسي

TT

* تعقيبا على مقال ديفيد إغناتيوس «إرث لم ينته لبترايوس داخل أفغانستان»، المنشور بتاريخ 1 يوليو (تموز) الحالي، أقول: لا يهتم القادة العسكريون الأميركيون كثيرا بالسياسة إلا في حدود إنجاز المهام الموكلة إليهم، ذلك وهم في البزة العسكرية، أما بعد إنهاء خدماتهم فالأمر يختلف، فكثير منهم تسعى إليه العروض السخية والشهرة، وقلة منهم سعت إلى المناصب الرفيعة، خصوصا الرئاسة أو الوزارة. بترايوس من طراز آخر، فهو يجيد السياسة ويسعى بشغف إلى منصب وهو في الخدمة العسكرية. كثير من العسكريين في الدول «النائمة» يفعلون ذلك وينجحون في التسلق للحكم والبقاء فيه ويسعون كذلك إلى التوريث.

سامي أبو إسماعيل - السعودية [email protected]