كارثة إنسانية جديدة

TT

* تعقيبا على خبر «(مجاهدين خلق) تنفي تصريحات بغداد حول هروب قيادات من معسكر أشرف»، المنشور بتاريخ 2 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن «مؤتمر» وزارة الدفاع العراقية تحت رعاية المالكي يمثل مؤشرا جديدا عن نيات مشؤومة للحكومة والقوات العراقية ضد سكان «أشرف»، ولتمهيد الأرضية لخلق كارثة إنسانية جديدة. إن حشد 100 ألف من الإيرانيين يوم 18 يونيو (حزيران) دفاعا عن «أشرف»، وبيان أكثر من 4000 برلماني بمن في ذلك الغالبية في 30 مجلسا تشريعيا في دعم «أشرف»، وضرورة تولي الولايات المتحدة والأمم المتحدة حماية «أشرف»، جعل النظام الإيراني والحكومة العراقية أكثر من أي وقت مضى في حاجة إلى مثل هذه التلفيقات. وتأتي هذه المسرحية والتصريحات بعد المقابلات الكثيرة والمتكررة لكل من وزير المخابرات مصلحي وسفير النظام في العراق، بشأن اتفاقيات النظام الإيراني مع الحكومة العراقية ضد سكان «أشرف». وكان مصلحي قد أعلن قبل يوم واحد من هذه المقابلة أن «السلطات العراقية وعدتنا بأنها ستتخذ إجراءات جيدة قريبا تخص أوضاع (مجاهدين خلق) ومعسكر أشرف».. وأجرت تنسيقا أيضا، ونأمل أن تؤتى أكلها بعد فترة قليلة.

أحمد حسين تواق - فرنسا [email protected]