أسدٌ عليّ وفي الحروب نعامة

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «سوريا وجمعة (ارحل)»، المنشور بتاريخ 2 يوليو (تموز) الحالي، أقول: أعظم بها من ثورة، ثورة السوريين.. أما النظام السوري، فيصدق عليه قول الشاعر، أو الشاعرة لا أدري: «أسدٌ علي وفي الحروب نعامة/ خرقاء تهرب من صفير الصافر». غير أن النعامة الخرقاء، لم تزعم يوما أن أمنها من أمن الصافر.. وعليه؛ لا تثريب علينا في هذا الصباح الجميل بجمال ثورة سوريا، أن نضع نظام الأسد في دركة أقل من دركة النعامة.. الخرقاء طبعا.

حامد أحمد - السعودية [email protected]