سرقة الثورات

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «سوريا وجمعة (ارحل)»، المنشور بتاريخ 2 يوليو (تموز) الحالي، أقول: يلحظ أن المسؤول الأميركي قال بأن الوقت في صالح المعارضة السورية ولم يقل في صالح الشعب السوري، ورأينا معارضة تجتمع (ويا للعجب) في دمشق، معظمها وجوه ترى لأول مرة. وأذكر أن أحد كتاب هذه الجريدة قال إن سوريا أهم عند أميركا من أن يترك أمرها في يد شعبها، فهل هناك ترتيبات لسرقة ثمرة ثورة الشعب السوري وجرها إلى جهات تضمن على الأقل أن لا يوجه هذا البلد الهام ضد «الجيران»؟ يخشى أن يقطف الغير ثمرة ثورة دفع الشعب السوري ثمنها من دمائه وأرواح أبنائه، وقد بدأت تظهر شواهد تدعم هذه الشكوك.

غالب وليد [email protected]