البركة بالشباب

TT

* تعقيبا على مقال محمد الرميحي «فرح في المغرب»، المنشور بتاريخ 5 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن ما شهده المغرب مؤخرا من حراك سياسي شمل كل الفئات العمرية، حتى أصبحنا نشاهد على القنوات فئات عمرية لا تتجاوز سن المراهقة، تحاور وتناقش الأوضاع الحالية والتراكمات السابقة التي أثقلت كواهل الشباب قبل الكهول، أفرح صدورنا وأحسسنا أن الجيل المقبل قادر على حمل راية الإصلاح والتقدم وأنه محب إلى درجة العشق لبلده. ونحن، كمغاربة في المهجر، نحيي شباب المغرب على حسهم السياسي والثقافي، ونتمنى لهم مزيدا من الانفتاح الاقتصادي، وأدعو دول الخليج الصديقة والعزيزة على قلوبنا أن توظف جزءا كبيرا من أموالها واستثماراتها في المغرب كونه بلد المستقبل، لما يكتنزه من مقومات استراتيجية وعقليات متفتحة وقادرة على التحدي والإصرار لبلوغ الهدف.

نور الدين - السعودية [email protected]