لا تنازل عن الحرية والكرامة

TT

* تعقيبا على خبر «سوريا: جمعة لرفض الحوار.. وحركة نزوح كبيرة للأموال»، المنشور بتاريخ 7 يوليو (تموز) الحالي، أقول: نعم لا حوار في ظل هذا النظام المستبد الذي راهن على الحل الأمني ظانا أنه سينجح في القمع وكبت الثورة كما فعل في 1982. ففي تلك الأثناء لم يكن الإعلام والتكنولوجيا متوفرة بمثل هذا اليوم حيث الإنترنت و«الفيس بوك» الذي له اليوم الدور الفعال في الثورات. فليعرف نظام بشار الأسد أن تكنولوجيا الحصول على الخبر سهلة ففضائح القتل والقمع والإجرام الذي يرتكبه نظامه بحق الشعب السوري مكشوفة وها هي حماه الأبية وإدلب الصامدة ودرعا الباسلة وحمص ودير الزور والقامشلي وبقية المدن السورية يحتشدون ويتظاهرون ويقدمون الغالي والرخيص من أجل الحرية والكرامة.

حسين عبد الرحيم أغلو - تركيا huseyin@san - mak.com