تشاؤم على حقائق ملموسة!

TT

* تعقيبا على خبر «طالباني يستكمل حواراته مع قادة الكتل.. وتضارب بشأن مفردات جدول أعمال لقاء اليوم»، المنشور بتاريخ 9 يوليو (تموز) الحالي، أقول: الجماهير العراقية ترحب دوما بأي جهد مخلص يبذل من أي كان لإخراج العراق الجريح من محنته التي طالت أكثر مما توقعناه، تلك المحنة التي نجده سببها الحقيقي في المقام الأول عند السياسيين العراقيين لا الاحتلال الأميركي. مهما حصل ورغم تشاؤمي المبني على الحقائق الملموسة ندعو لرئيس الدولة ولقادة اليوم بكل التوفيق والحظ السعيد مما يبغونه علنا، فطالباني الذي هو سبب رئيسي في نشوء وتداعيات الأزمة السياسية في كردستان قد فشل علاوة على ذلك في إسعافها، فكيف الحال إذن تجاه أزمة العراق المستعصية أكثر من نظيرتها الكردستانية؟ وهو الذي يدعو (الآن) ومن بعد 8 سنوات لوضع العراق على السكة الصحيحة، مما يعني اعترافه أن العراق كان طوال الفترة الماضية على السكة الخطأ! عباس شريف زنكنه - ألمانيا [email protected]