في الاتحاد قوة

TT

* تعقيبا على خبر «الأحزاب الكردية السورية بالعشرات.. وتشتتها يضعف صوتها في المعارضة»، المنشور بتاريخ 9 يوليو (تموز) الحالي، أقول: كنت أعرف أحد الأحزاب الكردية في غرب كردستان (سوريا) وكان له اسم عريض، أما عدد أعضائه فكان اثنان ثم حدث انشقاق في الحزب وأصدر كل منهما بيانا ضد الآخر. والله هذه ليست مزحة بل حقيقة مرة، وهذا هو حال أحزاب كردية كثيرة في ذلك الجزء من كردستان. ومرة سألت أحد أعضاء أحد الأحزاب الكردية مازحا هل يبلغ عدد أعضاء حزبكم 100 شخص. وكنت والله أمزح، فقال: لا ليس لنا هذا العدد. وأضاف: قليل من الأحزاب عندها 100 عضو. وكان جادا. أمر كرد غرب كردستان غريب تنشأ هناك أحزاب ثم تتشقق ثم تتحد بقايا هذا الحزب مع ذلك، ثم تحدث انشقاقات، وهكذا دواليك.

أحمد بربر - ألمانيا [email protected]