لا بد من الحزم والشدة!

TT

* تعليقا على خبر «باريس تستدعي سفيرة سوريا وتندد بـ(إهانة) رموز الجمهورية الفرنسية» المنشور بتاريخ 12 يوليو (تموز) الحالي، أقول: هذه الغوغائية في الاعتداء على السفارات والهيئات الدبلوماسية يجب أن تكون عواقبها وخيمة على هذه الأنظمة؛ فليس من المعقول السماح للغوغائيين بالاعتداء على هذه الهيئات دون تحريض من الدولة؛ فهي التي ترعى هذه الأعمال الفوضوية، وأنا أرى أن على الدول التي يتم الاعتداء على مكاتب سفاراتها ودبلوماسييها اتخاذ أشد الإجراءات، ويجب أن تواجه هذه الدولة بعقوبات ومقاطعة عالمية حتى لا يتكرر هذا السيناريو؛ بل يمكن لمثل هذه الدول العظمى أن تتخذ إجراءات عسكرية لإسقاط نظام فوضوي، فهذه الجرائم لا تحدث إلا في الأنظمة المستبدة التي لا يستطيع فيها المواطن أن يمشي في الشارع إلا بإذن، ناهيك بالقيام بهذه الأعمال الفوضوية.

محمد حيدر [email protected]