كفى بك داء أن ترى الموت شافيا

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «سوريا ومهاجمة السفارة الأميركية»، المنشور بتاريخ 12 يوليو (تموز) الحالي، أقول: الشعب السوري مستجيرا بالسفيرين الأميركي والفرنسي يصدق عليه شطر المتنبي: كفى بك داء أن ترى الموت شافيا.. يظل الأمل الحقيقي في الله، ثم في انضمام الجيش السوري إلى شعبه على غرار الجيش المصري والتونسي، أو أجزاء منه على الأقل على غرار الجيش الليبي. أما ما رأيناه من انشقاقات حتى الآن، فهي انشقاقات «يوتيوب» ثانوية لا ترقى إلى طموح كل نابذ للظلم. التعويل دائما وأبدا على الله، ثم على إشارة خضراء مشفرة ترسلها تركيا إلى قادة مختارين في الجيش السوري لتستهل بذلك مرحلة الانشقاقات الإيجابية.. ومن يدري لعلها أُرسلت! حامد أحمد - السعودية [email protected]