الفسيخ فسيخ والشربات شربات!

TT

* تعقيبا على مقال مأمون فندي «إعادة (هيكلة) إعلام مصر»، المنشور بتاريخ 12 يوليو (تموز) الحالي، أقول: يذكرني هذا بما مررنا به في العراق بعد سقوط الديكتاتور، الذي أطلق عليه عهد بناء المؤسسات، ولكن ما حدث فعلا هو إعادة طلاء. فالتصحر الذي خلفته الديكتاتوريات لن يكون قادرا على إيجاد «خضرا» نريها للعالم في يوم وليلة. ولكن الجيد والمتغير الآن هو الناس التي لن تسترطب أي شيء يقدم لها كشربات كالسابق؛ بل ستسمي الفسيخ «فسيخ».. وغربلة يا دنيا غربلة. فنحن لا نتعلم من أخطاء الغير، بل نتعلم من أخطائنا ونكررها حتى الملل، وستحتاج الفوضى الخلاقة لزمن طويل حتى نتعلم الدرس.

محمد فاضل - الولايات المتحدة [email protected]