منظماتنا العربية تنتظر رد الكبار

TT

* تعقيبا على مقال عبد العزيز بن عثمان بن صقر «العالم الإسلامي.. بين واقعية (التعاون) ومثالية (المؤتمر)»، المنشور بتاريخ 17 يوليو (تموز) الحالي، أقول: يا سيدي، هذه المنظمة لن يغير من أحوالها وأدائها المتدني الذي أخرجها من ساحة اللاعبين الرئيسين في العالم إلى خانة منظمات التشريفات أسوة بربيبتها (منظمة عدم الانحياز)، إلا إذا عاد الأقوياء الكبار فيها للعب دورهم في المنظمة، وهؤلاء الكبار: «السعودية، ومصر، وتركيا، وباكستان، وإندونيسيا». ولو أن المنظمة لم تتشكل إلا من هذه الدول الخمس لكانت ذراعا كافية لحماية المصالح الإسلامية، وتنمية التعاون بين بقية أعضاء المنظمة الاثنين والخمسين الآخرين. أما الوضع الحالي، فلا يشير إلى أي حالة مستقبلية تبشر بخير، لأن الاستراتيجيات المعلنة للمنظمة لم تنفذ، ولم يعلن بعد تغيير الشعار والاسم عن أي أفعال، أما الأقوال فما أكثرها بكل أسف.

عبد الحليم حماد الأنصاري - السعودية [email protected]