* تعقيبا على مقال طارق الحميد «الغزل السوري الإسرائيلي!»، المنشور بتاريخ 20 يوليو (تموز) الحالي، أقول: عداوة هذا النظام لإسرائيل لم تتجاوز في يوم من الأيام الحناجر، وبعض الكلمات، وتبني قضية فلسطين العادلة كانت بالنسبة لهذا النظام البعثي مجرد تجارة لابتزاز العرب، ولكن عندما سقط قناع العروبة عن وجه هذا النظام وتبعيته الكاملة لآيات قم وترنحه تحت ضربات مظاهرات الشعب السوري الأبي، قدم هذه الخطوة على رؤوس الأشهاد لأنه ربما أحس بأن إسرائيل ستتخلى عنه وتدعه يسقط فأراد بها إحراج إسرائيل وعسى أن تبقى إسرائيل مساندا له حتى القضاء على ثورة شعب سوريا، ولكن لا إسرائيل ولا إيران تستطيع الوقوف ضد تسونامي ثورة الشعب السوري الذي قرر أن يعيش حرا أو يموت كريما.
أحمد بربر - فرنسا [email protected]