حفرة لها عمق تاريخي!

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «الغزل السوري الإسرائيلي!»، المنشور بتاريخ 20 يوليو (تموز) الحالي، أقول: الحفرة التي حفرها النظام السوري لنفسه مع سبق الإصرار لن تنجيه من الغرق، فاعترافه اليوم بحدود 1967 لن يقوي من مركزه تجاه إسرائيل، حتى ولو تم اعترافه بإسرائيل وتنازلت له عن الجولان رسميا، ووثائقيا لدى الأمم المتحدة وأميركا، لتخوفهم من تغيير النظام بوصول الحركة السلفية أو «الإخوان»، فثوار سوريا اطلع عليهم العالم أجمع، واعترف بأنهم طلاب حرية وديمقراطية وحكم مدني ودستور يحفظ حقوق كافة فئات الأمة السورية.

كاظم مصطفى - أميركا [email protected]