عطايا.. تفقر صاحبها

TT

> تعقيبا على خبر «بهية مارديني لـ(الشرق الأوسط): إيران تدير الدفة الآن في سوريا واستخدام الفتنة الطائفية يعني نفاد أوراق الأسد»، المنشور بتاريخ 22 يوليو (تموز) الحالي، أقول: عندما كان رفسنجاني رئيسا لإيران كان كثيرون يقولون إنه الرجل الأول في النظام وهو الذي يدير دفة نظام الملالي نحو الإصلاح والتعديل، ولما جاء خاتمي إلى الرئاسة راهن عليه كثيرون بأنه لا يريد سوى الانفتاح والانعتاق من القيود، ومباركة له أدرجت الخارجية الأميركية اسم مجاهدين خلق في قائمة الإرهاب؛ لكن الواقع الإيراني كان يقول إن الرجل الأول الذي بيده مقاليد الأمور والذي يدير دفة البلاد على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية والخارجية، هو الولي الفقيه أي خامنئي، ولما جاء أحمدي نجاد ولم يكن له أي خطة أو ادعاء سوى تطبيق نوايا الولي الفقيه، ظهر جليا الواقع، وهنا نرى أن خامنئي هو الذي قرر إعطاء هذا المبلغ الكبير لنظام سوريا على حساب إفقار الشعب الإيراني.

أحمد حسين تواق - فرنسا [email protected]