شكرا روبرت فورد

TT

> تعقيبا على مقال ديفيد إغناتيوس «خارطة طريق لسوريا ما بعد الأسد»، المنشور بتاريخ 23 يوليو (تموز) الحالي، أقول: نشكر السفير الأميركي روبرت فورد على جهوده في توحيد المعارضة السورية لتشمل جميع طوائف سوريا، أنا غير موجود في سوريا حاليا؛ لكن أخي في حماه كان من بين الذين تحدثوا مع السفير روبرت فورد أثناء زيارته لحماه، كان السفير يتحدث العربية الفصحى، وكان لطيفا مع أخي ومع بقية سكان المدينة الذين التقى بهم، وقام بزيارة الجرحى في مشفى الحوراني، كما زار جامع السرجاوي واجتمع مع إمام الجامع الشيخ مصطفى عبد الرحمن، وسمع الشيخ منه كلاما طيبا عن مستقبل سوريا. أتمنى بعد سقوط النظام أن يبقى روبرت فورد سفيرا للولايات المتحدة لدى سوريا.

تيسير الحموي [email protected]